على هامش كتاب يقرأ ...

المتعة السرية ان تختفي وراء حروف وكلمات تشبهك في لحظة معينة .. ويوما ما .. بعد ان تتغير ملامحك .. تعيد اليك ذكرى نفسك القديمة ..

"باولو كويلهو - ساحرة بورتوبيلو "

خربشة فائضة عن الحاجة ..

عندما تطلق ذكرياتك عنانها .. وتتحداك ان تقف ..

تثير الغبار حولها كحصان عربي اصيل يرمي بحافره وسط الرمال ..

وانت تقف من هول اللحظة مكانك ..

غير قادر على النطق ..

كهول لحظة تحمل صدقا لم يعتد قلبك على امثالها ..

في غربتك تلك ..

 لحظة ايقنت بانك لا تملك من اسباب البقاء شيئا .. ولا من اسباب الرحيل ..

باحثا عن شبه معنى لما اعتقده املا ..

ورائحة السراب تملأك ..

كالحنين .. لا يقتلع من الجذور ابدا ..

ولا حتى برجاء لفقدان الذاكرة ..

انت رمز كوني لاخرين .. اشارة تدلهم على طريق ..

وروحك هائمة بلا هدى في مكان لا يشبه الوطن ..

ويطلق على نفسه القابا ..

ويفرض واجباته .. ويختلق لك حقوقا لست بحاجتها ..

الى ان .. يوما ما ..

تتبع الظل .. 

عادي .. ما هيك بتمشي ..

على فكرة .. كلو بيحكي بالسياسة والدين ..

وكلو بيكذب ..

وصار لما بيحكي بالحب ..

يييييي .. بيكذب اكتر بكتييير ..  

عادي .. ما هيك بتمشي ..

جبلي واحد صادق بالدنيا .. مو متكي على 100 كذاب بهالدنيا ليساعدوه يمشي ..

واخر شي .. بيعملك شريف ومافي حدا انضف منو بالمنطقة ..

لك كلو كذاب .. واللي ما بيعرف يكذب بياخد دورات خصوصي ... 

..........

ويبقى للعوسج حنين لا يدركه الا الثكالى .. 

فشة خلق ....

في لحظة بتجي .. بتخليك محتاج تعلي صوتك .. تبكي بصوتك المخنوق .. تضرب الارض برجليك وتقول مابدي .. 

بتحرق كل شي فيك .. بتحرق احاسيسك .. انتماءاتك .. وبتخليك تقعد بالزاوية اللي ما فيها ضي .. عيونك مشغولة بالدموع .. وروحك محملة بتقل الدنيا كلها .. 

محتاج حدا يضمك .. محتاج للحظة دفا من دون انتظار مقابل .. ولعيون بدمع لوجعك .. 

في تلج سكن جواتك .. كل الدفا اللي برا ما عميعرف يدوبو .. ما في الا ايد وحدة اذا انمدت رح ترجع الدنيا ربيع .. وهالايد ما عدت تعرف اذا بدها تكون موجودة .. او ما عادت موجودة اصلا .. 

بدك تقول بكل شجاعة انك خايف .. ومحتاج حدا يحميك .. 

بس المشكلة .. كل اللي حواليك اما بيحتموا فيك .. او متناسينك .. 

بتقوم .. بتمسح دموعك من دون ما تغسل وجهك .. 

وبتتمسك بالتلج اللي جواك .. 

الشي الوحيد اللي بيسندك هالايام .. 


S.E.N.S Wish

سخرية القدر ..

كانت لحظة ضعف .. سرقت منه كل الجبروت الذي بناه على مدى ثلاثين سنة من سحق للمشاعر الانسانية .. وتحطيم اي بادرة رحمة قد اختلجت في صدره .. 

كانت لحظة ضعف قاتلة .. لدرجة اني .. رغم احتقاري له .. لم استطع الا ان اضع يدي على كتفه لمواساته .. 

ولسخرية القدر .. كانت الدائرة المتواجدة في تلك اللحظة .. اناس تحولوا ( لاسباب كثيرة اهمها علاقتهم به) .. الى تماثيل مشابهة له .. بلا روح .. 

هي الدائرة الوحيدة التي قد تتفهم انكساره .. دون الشعور بالرأفة .. او ابتذال اي نوع من الحزن المفتعل .. 

يطلب منهم المساعدة .. متاكدا من انهم سيلبونه .. لا احتراما او خوفا .. بل فقط .. لقدر اصرّ على ذلك .. 

مستوحاة من لحظة عابرة في مسلسل نيران صديقة .. 

ﻓﻜﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ

ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ . . ﺍﻟﻌﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ . .
ﻟﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺘﺐ ﻣﻮ ﺍﻧﻮ ﻧﺴﻴﺖ . .
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ . . ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻔﺮﻕ . .
ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻘﻞ . .
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺑﺎﻳﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﺬﻛﺮﻯ . .
ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺩﻡ . .

ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ

ﺗﺨﻴﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻮﺭ ،. . ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻮﺕ ﺳﻮﺩﺓ . .ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻮﺍﺗﻬﺎ . .ﺍﻳﻪ ﺑﻌﺮﻑ ﺷﻮﻋﻤﺒﻘﻮﻝ . .ﻭﺍﻳﻪ ﻣﻮ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺍﺑﺪﺍ . .
ﻏﺮﻳﺐ . . ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺨﻴﻒ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻏﻤﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻚ . . ﺍﻳﻪ . . ﻫﺎﺩﺍ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ. .
ﺑﺤﺲ ﺍﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺺ ﺛﻘﺐ ﺍﺳﻮﺩ . . ﻭﻋﻤﺒﺘﺺ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . . ﻭﻗﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ . .
ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺖ ﺍﻧﻮ ﺗﺎﺛﻴﺮﻙ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻲ ﻫﺎﻟﻘﺪ . . ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ . .
ﻻ.ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻀﺤﻚ ﺍﻛﺘﺮ . . ﺍﻧﻮ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﺑﻴﺬﻛﺮﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﻭﺍﻧﻮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻨﻮﺭ .

حديث سوري للعضم ..

ليلى :

بتعرف وقت بتصل بابي .. وبيقلي لا ترجعي ..

بقللو خايفة اقضي رمضان وحدي ..

 بيقلي ..

لا ترجعي مافي حدا .. لا ترجعي 
 ..

رامي الصغير :

سلامتك تقبريني سلامتك

هون

بالبيت عندي

كتيييييييييير اوقات بكون نايم

وعتمة و هدوء

والكهربا مطفاية

بيضرب مدفع بصحا بتروح النومة

بقرر روح عالمطبخ اقعد دخنلي سيغارة

بشوف امي قاعدة بالمطبخ لحالا

وبابا عالبلكون عم يتأمل لحالو

واخوي متشطح بس مو نايم

هيك

كل واحد قاعد لحالو

ماحدا عبالو يحكي مع حدا

اووووووووووووووووووف

بس تنتهي الامور و ترجعو بدي حطكن واقعد احكيلكن كلشي بقلبي

ليلى :

سلامتك من الاوووووووووووووووف

ما بعرف غربة مين اصعب .. غربتي ولا غربتك

قولتك منقعد ؟

رامي الصغير :

بدنا نقعد مو عكيف حدا

شوية تفاصيل صغيرة

كل اللي بيناتنا شوية تفاصيل صغيرة ..

ممكن تتنسى

بتتذكر لما هيك قلت ..

شوية قصص صغيرة ..

شارع .. وغنية .. وضحكة من القلب ..

كل شي بيتنسى .. وذكرى ورا ذكرى .

بيضيعوا مني .. متل حبات الرمل ..

بنسمة هوا ..

وابتسامة صبي .. وانا جوا وهو برا ..

وانت .. بعيون حنونة بتضحكلي ..

وغنية عالطريق .. بتخلق بيني بينك ..

شي ..

ممكن يتنسى ..

....

ما عاد بدي لاقي حالي بين حروفك !

بلا ايقاع ..

خطوات قليلة كانت تفصلني عنك .. 

تغيرت .. 
هي الان اشخاص .. وذكريات .. وواقع لم يعد لنا .. 

كل ما كان في ذاك المكان .. كان لي ولك ..
في لحظة سيطر فيها صوت ملائكي .. ورقة القمر .. 

كان .. 

كنت اميز حضورك بين الجموع من دون ان اراك.. 
لم اعد استطع فعل ذلك .. 

تغيرت ملامحك .. 

ربما كانت ابتسامة لم تعد تحملها .. 

شغفا تاه منك في لحظة الم .. 

او ربما .. كانت حقيقة مرة باني لم اعرفك قط .. 

 خيالا رسمته انا .. جملته .. حولته الى اغنية .. 

سقط منها اللحن مرة واحدة .. 

اغنية ..
بلا ايقاع ..  

Hope ... أمل ...

نبحث انا وابناء وطني عن ملامح لبلادنا في كل مكان نطأة .. 

عن لحظة ذكرى .. 

وعن مشهد يشبه بلادي .. 

نحاول ان نرسم ملامح وطننا .. 

على كل مرأى نظر .. 

بدأ يوسف كيخيا في اسطنبول .. 

وكل منا ..يجب ان يرسم حبه .. 

وملامح سوريا في مكان ما .. 

نحن لا نبعثر رماد سوريا في كل مكان .. 

نحن نسترجعه .. 

الى لحظة عودة .. 

رائع .. :)

 http://www.youtube.com/watch?v=67Ym_gz0nVM&feature=share

وطن بخدود حمر ..

أحملك في ذكريات تحتج على محاولة ترحيلها .. 

أغادرك .. 

وأكون معك في لحظة صمت .. 

مخملية فاقدة الهوية .. 

متناسية النسيان .. 

وبسخرية قدر .. 

لا احمل من فقدان الذاكرة علامة .. 

سواك انت .. 

وطن وردي .. ضائع الملامح .. 

وطن بخدود حمر ..

لحظة .. دامت اكثر مما توقعت ..

لم تكن لحظات الوداع مؤلمة كما توقعت .. 

ربما كانت غريبة .. حزينة .. مبلولة النهايات .. لكني لم اعتقد ابدا باني سأقضي كل هذا الوقت من دون لقائهم .. 

المثير للسخرية اني اذكر بأني اغادر لاخر مرة .. غير معنية بالشعور الذي كان يتصاعد داخلي شيئا فشيئا .. اني اغادر بلا عوددة .. احاول ان انقش الشوارع والحارات على جدران الذاكرة .. علي احتفظ بصورتها ( او ما تبقى منها) .. لاستحضرها في ليالي الوحدة والالم .. 

لا اذكر الكثير .. ولكني اذكر نظرات امي الاخير .. وعيناي اللتان عجزتا عن ذرف الدموع وهي تغيب عن بصري .. 

اذكرها وهي تحاول المشي الى اخر الشارع .. محاولة استبقائي باحتجاجات غير معلنة .. وصمت يصم الكون .. 

اذكر حضن ابي الاخير .. واذكر لحنا حزينا في صوت اخي .. ودمعة في عين الاخر .. 

نظرات عمتي المتوسلة الخائفة .. وهي ترسلني الى ما وراء الشمس .. 

لم استطع النوم تلك الليلة .. 

اذكر ذلك ايضا .. 

وصوت ارتطام عجلات الطائرة .. في مطار القاهرة ..

...................

اكرهني .. 

وابحث عن اسباب اضافية .. 

لتعلقني على مشنقة الذكريات .. 

اكرهني .. فكل ما تحتاجه .. 

لحظات سلام بعدها .. 
ووطن تفرغ فيه الامك .. 

ورقة شجر ..

ورقة خريف .. 

بينقلها الهوا .. 

بتهدي بمحل .. وبتطير لمحل تاني .. 

نسمة بتاخدها .. 
وعاصفة بتكسرها ..

بتقاوم ايام .. 
وبتستسلم ايام اكتر بكتيير .. 

بتضحك ..بتبكي .. 

بتدور على شجرة .. 
بتشبه وطن ..

ورقة شجر .. 
مرتاحة .. طايفة بسلاسة .. 
مرة على طرف رصيف .. 
ومرة بمجرى نهر ..
بياخدها حدا ..
بيحاول يقلها .. 
انتي الي .. 
بتركب اول نسمة .. 
وبتهرب .. 
لانو نسيت .. انو السعادة ..
حق شرعي .. ومكتسب ..
  

انت كمان غريبة .. 

بس صرتي تخافي من الوطن .. 

صرتي تعرفي انو كل وطن ناقص .. 

وصرتي تشكي بانو الحرية مرسومة على بواب .. 

بتخبي وراها قصص .. 

وصارالامان ..
قصر الامير ..  
وانتي .. عبد فقير .. 

لا تخافي ..  
بيقولو .. 

كل ورقة شجر ..
مصيرها تلاقي مكان .. 
مصيرها تلاقي وطن ..