Friday, August 30, 2013

خربشة فائضة عن الحاجة ..


عندما تطلق ذكرياتك عنانها .. وتتحداك ان تقف ..
تثير الغبار حولها كحصان عربي اصيل يرمي بحافره وسط الرمال ..
وانت تقف من هول اللحظة مكانك ..
غير قادر على النطق ..
كهول لحظة تحمل صدقا لم يعتد قلبك على امثالها ..
في غربتك تلك ..
 لحظة ايقنت بانك لا تملك من اسباب البقاء شيئا .. ولا من اسباب الرحيل ..
باحثا عن شبه معنى لما اعتقده املا ..
ورائحة السراب تملأك ..
كالحنين .. لا يقتلع من الجذور ابدا ..
ولا حتى برجاء لفقدان الذاكرة ..
انت رمز كوني لاخرين .. اشارة تدلهم على طريق ..
وروحك هائمة بلا هدى في مكان لا يشبه الوطن ..
ويطلق على نفسه القابا ..
ويفرض واجباته .. ويختلق لك حقوقا لست بحاجتها ..
الى ان .. يوما ما ..
تتبع الظل .. 

1 comment:

Anonymous said...

اروع خاطرة وجدانية تستحق ان ينام المرء على وقعها