Sunday, January 5, 2014

وللصمت حدان


نوع اخر من الصمت المقلق .. 
كيف لي ان اثق مرة اخرى .. بانه كله لي .. 
كيف اعتقدت في المرة الاولى .. انه كان لي .. 
............
صوت من ظلام يحتلك .. يتشبث ببقايا حلم .. زالت اثاره تباعا .. 
الصمت كان سببا .. الالم كان سببا .. 
كنت اعتقد انه حديث وسادة لا يمل منه
 مليء بالاحداث بيننا .. 
اراه الان تحول الى جدار فصل عنصري بيينا .. 
لا زلت كما انا .. ولا زلت كما انت .. ربما .. 
............
بنيت مديناتنا بعد ظهور الجدار هذا .. 
تمتد ايدي عشاق سريين رفضوا الفصل .. 
ونحن نراقب من ابراجنا العاجية منتقدينهم علنا .. 
وفي السر .. نحسدهم بكل يتملكنا من حنين .. 
...... 
وجعلتك وطنا .. 
وطن ثان ... 
والان .. 
هما غربتان 
........