بلا ايقاع ..

خطوات قليلة كانت تفصلني عنك .. 

تغيرت .. 
هي الان اشخاص .. وذكريات .. وواقع لم يعد لنا .. 

كل ما كان في ذاك المكان .. كان لي ولك ..
في لحظة سيطر فيها صوت ملائكي .. ورقة القمر .. 

كان .. 

كنت اميز حضورك بين الجموع من دون ان اراك.. 
لم اعد استطع فعل ذلك .. 

تغيرت ملامحك .. 

ربما كانت ابتسامة لم تعد تحملها .. 

شغفا تاه منك في لحظة الم .. 

او ربما .. كانت حقيقة مرة باني لم اعرفك قط .. 

 خيالا رسمته انا .. جملته .. حولته الى اغنية .. 

سقط منها اللحن مرة واحدة .. 

اغنية ..
بلا ايقاع ..  

Hope ... أمل ...

نبحث انا وابناء وطني عن ملامح لبلادنا في كل مكان نطأة .. 

عن لحظة ذكرى .. 

وعن مشهد يشبه بلادي .. 

نحاول ان نرسم ملامح وطننا .. 

على كل مرأى نظر .. 

بدأ يوسف كيخيا في اسطنبول .. 

وكل منا ..يجب ان يرسم حبه .. 

وملامح سوريا في مكان ما .. 

نحن لا نبعثر رماد سوريا في كل مكان .. 

نحن نسترجعه .. 

الى لحظة عودة .. 

رائع .. :)

 http://www.youtube.com/watch?v=67Ym_gz0nVM&feature=share

وطن بخدود حمر ..

أحملك في ذكريات تحتج على محاولة ترحيلها .. 

أغادرك .. 

وأكون معك في لحظة صمت .. 

مخملية فاقدة الهوية .. 

متناسية النسيان .. 

وبسخرية قدر .. 

لا احمل من فقدان الذاكرة علامة .. 

سواك انت .. 

وطن وردي .. ضائع الملامح .. 

وطن بخدود حمر ..

لحظة .. دامت اكثر مما توقعت ..

لم تكن لحظات الوداع مؤلمة كما توقعت .. 

ربما كانت غريبة .. حزينة .. مبلولة النهايات .. لكني لم اعتقد ابدا باني سأقضي كل هذا الوقت من دون لقائهم .. 

المثير للسخرية اني اذكر بأني اغادر لاخر مرة .. غير معنية بالشعور الذي كان يتصاعد داخلي شيئا فشيئا .. اني اغادر بلا عوددة .. احاول ان انقش الشوارع والحارات على جدران الذاكرة .. علي احتفظ بصورتها ( او ما تبقى منها) .. لاستحضرها في ليالي الوحدة والالم .. 

لا اذكر الكثير .. ولكني اذكر نظرات امي الاخير .. وعيناي اللتان عجزتا عن ذرف الدموع وهي تغيب عن بصري .. 

اذكرها وهي تحاول المشي الى اخر الشارع .. محاولة استبقائي باحتجاجات غير معلنة .. وصمت يصم الكون .. 

اذكر حضن ابي الاخير .. واذكر لحنا حزينا في صوت اخي .. ودمعة في عين الاخر .. 

نظرات عمتي المتوسلة الخائفة .. وهي ترسلني الى ما وراء الشمس .. 

لم استطع النوم تلك الليلة .. 

اذكر ذلك ايضا .. 

وصوت ارتطام عجلات الطائرة .. في مطار القاهرة ..

...................

اكرهني .. 

وابحث عن اسباب اضافية .. 

لتعلقني على مشنقة الذكريات .. 

اكرهني .. فكل ما تحتاجه .. 

لحظات سلام بعدها .. 
ووطن تفرغ فيه الامك .. 

ورقة شجر ..

ورقة خريف .. 

بينقلها الهوا .. 

بتهدي بمحل .. وبتطير لمحل تاني .. 

نسمة بتاخدها .. 
وعاصفة بتكسرها ..

بتقاوم ايام .. 
وبتستسلم ايام اكتر بكتيير .. 

بتضحك ..بتبكي .. 

بتدور على شجرة .. 
بتشبه وطن ..

ورقة شجر .. 
مرتاحة .. طايفة بسلاسة .. 
مرة على طرف رصيف .. 
ومرة بمجرى نهر ..
بياخدها حدا ..
بيحاول يقلها .. 
انتي الي .. 
بتركب اول نسمة .. 
وبتهرب .. 
لانو نسيت .. انو السعادة ..
حق شرعي .. ومكتسب ..
  

انت كمان غريبة .. 

بس صرتي تخافي من الوطن .. 

صرتي تعرفي انو كل وطن ناقص .. 

وصرتي تشكي بانو الحرية مرسومة على بواب .. 

بتخبي وراها قصص .. 

وصارالامان ..
قصر الامير ..  
وانتي .. عبد فقير .. 

لا تخافي ..  
بيقولو .. 

كل ورقة شجر ..
مصيرها تلاقي مكان .. 
مصيرها تلاقي وطن .. 

الموضوع بسيط

الموضوع بسيط .. 

في اشيا بتستند على بعضها .. 

وفي اشيا بتكمل بعضها .. 

الضعيف بيتسند على القوي .. 

والقوي .. بيحس حالو مهم بسبب الضعيف .. 

الموضوع بسيط .. 

طيارة الورق .. بيمشيها الهوا .. 

والهوا .. ما بيمشي اشيا ما بدها تطير .. 

الموضوع بسيط .. 

كنا رفقة كتيير .. 

منفهم بعض كتيير .. 

وجعنا واحد .. 

بطلنا رفقة كتيير .. 

وضل الوجع والفهم .. 

معلقين بيناتنا ..

انو هيك صار ..

كانت كل القصة .. 

انو نحن مشينا . مشينا كتيير .. 

وكان الهوا غريب .. 

عميحكيلي حكاية ما بدي اسمعها .. 

كنت عمحاول ركز .. 

عمحاول اسمع صوتي .. 

بين الضجة .. 

وكل مرة ببتدي بسمع الهمس .. 

بتمرق سيارة .. بتخفي الصوت .. 

كل اللي كنت عمحاول اعملو .. 

اني دور على حالي .. 

بالزحمة .. 

قررت غير .. 

قررت شوف حالي بمرايا السيارات .. 

بس كل شي كان مغطى بالغبرة .. 

كل شي كان بيبنلي شبه خيال .. ممكن يكون انا .. 

وممكن ما يكون .. 

ولاقيت مراية مكسورة .. 

على طرف مرمية .. 

كانت صغيرة .. بس كنت ممكن شوف فيها شو صار فيني .. 

وفجأة من بعيد .. 

الهوا جاب كياس كتيير .. 

فيها حقايق ناس كتيير .. 

غطت المرايه .. 

ونسيت شو كان بدي ..

ومشيت ..

هل من مجيب ؟؟

هناك .. 

اعتقد انك تنتظرني .. 

عند نهاية قوس قزح .. 

اسير باحثة عنك .. 

في كل طيف لوني .. 

وعند التقائها ايضا .. 

اسائل نفسي .. ككل يوم .. 

هل ستأتي الي ؟؟ 

هل ستقابلني في منتصف الطريق ؟؟ 

ربما سيسطير الملل .. 

وتمشي .. 

بعيدا عن قوس قزح .. 

الى عالم ظلاله رمادية 

ارضه رمادية 

سمائه رمادية .. 

تتركني بعد ان سكنتك الالوان .. 

في عالم مختلف .. 

موشوري الطيف .. 

اخاف ان اترك فيه .. 

ظلا .. 
في اخر النهار ..

ذكريات تعيد نفسها ..

تمسك بيديه .. 

تهدهده .. 

كطفل متعب مريض تارة .. 

او كعصفور مجروح تارة اخرى .. 

تتمايل على اوجاعه .. 

وتحاول ان تتجاهل.. 

نخزات انينه في روحها .. 

تداويه .. 

تجرعه حنانا .. تحتاج هي اليه .. 

ثم تعود لتهرب منه .. 

بخطى مدماه .. 

وروح مثقلة بآلامه .. 

سراب ..

انو كيف .. بتخيل .. 

 بتكون انت .. 

بتسمع اللي جواتي .. اكتر مني .. 

كيف كل لما بفكر بشغلة .. 

بلاقيك رسمتها بلوحة .. 

وكيف لما صوت بيهزني .. 

بتغنيه .. 

وكيف .. كل مرة .. لما ما بعود بفهم حالي .. 

بلاقي حالي مصورة .. مرسومة .. بعيونك .. 

يا ترى معقول انو كلو خيال .. 

وانو انا نسيت .. 

اني كل مرة .. بدور على شي بيربطني فيك .. 

وبرسم حالي بعينيك .. 

وبصوت عالي .. 

بصرخ باسمك .. بناديك .. 

وبتخيل .. 

متل كل مرة  .. 

انك بترد علي .. 

وانو بنسى .. انو انت متل كل مرة .. 

بلاقيك سراب .. 

وانا ضايعة .. 
بضياعي فيك ..

مرَة ...

في اشيا .. ما رح اعرف اقلك ياها ..
وفي اشيا .. ما رح افهمها منك ..
بس الللي بقدر اقولو بصوت عالي ..
انو في مرات انا .. وفي مرات انت ..
بس قليل كتير .. وقت منكون "نحن" ..
قصة .. ما بتزبط ..
بس لا تنسى ..
كان مرة ..
مرة عالاقل .. كان في نحن ..

ايقاظ احلام مستترة ..

وأتناسى كل ذاك .. 

ارسم لعيني وطنا جديدا .. ابحث فيه عن "أنت " جديدا .. 

اسرق من كل ياسمينة ابتسامة .. 

واحاكي اللون الاخضر .. 

اليوم .. ككل يوم "منذ رحيلك" ابتسم .. 

فأنا اسافر .. 

لا احتاج هذه المرة الى جواز للسفر

لا لبطاقة تعرفة .. 

قوانين اقامة .. 

احتاج فقط لان اغمض عيني قليلا .. 

اتناسى كل ما حدث .. 

وارحل .. 

ولمرة .. ليست ككل مرة .. 

لم اعد احتاج لحقائب سفر .. 

https://soundcloud.com/mhd-joudeh/long-winter-clean-version

ليها الغريب

ايها الغريب .. 

يوما ما .. سيصمت الصدى .. 

وسترى انك .. غريب .. 

 يحلمون بحريتك .. 

ولا يجرأون ان يحققوا الحلم .. 

ايها الغريب .. 

كنت يوما منهم .. 

والان اصبحت حياتك الارض الموعودة .. 

رغم انها منفى .. 

وانقراض وطن ..  

When the screams in the silence burst into life ..

This video has reminded me why we write, draw .. of do art ..

شوية بالعامية .. انسو الفصحي !

اليوم بدي افهم كيف ..

بدي افهم ليش كمان ..

لما كل شي بيسكت حواليي ..

او لما الضجة بتكون باعلى صوت ..

بتضل انت الكون ..

وبضل انا .. كلما حاولت شوف الصورة الاكبر ..

" متل ما بيقولو" ..

بشوفك انت ..

وكل مرة .. بدور على تفاصيل جديدة .. تنسيني اسمك ..

بلاقيك متخبي باصغر ذرة ..

وكل كلمة .. ما بتشبهك .. بتصير بتحكي عنك ..

لانها مو انت ..

وكل مرة بخاف قلك اشتقتلك ..

بيعلى صوتي .. وبقلك اشتقتلك .. بكل لغة بعرفها ..

بتعرف ..

عبالي اعمل لغة جديدة ..

اعمل كل شي فيها ما بيشبتهك ..

بلكي بنساك اسرع ..

بس يا خوفي .. يا خوفي ..

تتجمع الحروف الجديدة ضدي ..

وتصير تحكي عنك ..

وانا .. متل ورقة شجر ..

طير .. وتاخدني ..

" متل كل مرة "..

النسمة لطريق بودي لعندك ..

و ولا مرة .. ولا مرة .. بتوصلني لعندك .. 

ذكرى رقم 3 .. كمان طبعا .. لحظة فوضى !

وهناك لحظة .. ابتسم انا .. واصمت ..

تبتسم انت .. وتصمت ..

ويبقى النسيان مختبئا في زوايا الذاكرة المظلمة .. يخاف ان يلقي ظلا ..

على لحظات تحفر في ذاكرة الكون ..

احلام لا تصل الى الواقع ...

شعور بالوحدة يطغى على كل شعور مؤقت اخر .. وكل لحظة قلقة .. تتحول الى الم لا يطاق .. يجثم بين ضلوعي ... فيكبر وبكبر .. الى ان يضيق به صدري .. واتوقف عن التنفس ..

فاتوحد انا وانت في عالم لا ينتمي اليه اخرون .. وانطلق باحثة عن اثار مرورك بالمكان .. وانسى .. ككل مرة ..  البحث عنك داخلي ..

فاشتياقي اليك .. يعلن بانتهاء صفقتي مع النسيان .. ويبقيك لحنا عالقا في مخيلتي .. اسرده كحكاية امراة عجوز .. تحكي مغامراتها .. فهي كل ما تبقى لها .. من دهر اسدلت عليه الستارة ..

احمل حقائبي مسافرة اليك .. تخيل .. ككل مرة .. ومتجاهلة اخر مرة اتقنت الالم الى حد الهذيان .. وتخيل .. ككل مرة .. اجد الباب مقفلا .. والستارة مسدلة .. والنور لا يجد لنفسه مكان ...

ايها الحلم المطلق في الكمال .. ارسمك .. وابقيك .. واحملك في ساعاتي اليومية .. علي التقي بك في تفاصيل لم تثر انتباه غيري بعد .. مختبئا في ثنايا كتاب مستعمل .. القته امراة اخرى .. فهي .. في النهاية .. فقدت الاهتمام بالبحث عنك بين سطور كتاب .. او مختبا كلون في ندى الياسمين ..

في ابتسامة طفل يستجدي .. اجدك .. تمتلئ عيني بالدموع .. واحاول منع اسمك من الخروج بين شفتي .. كمناجاة لوطن لم اعرفه بعد .. ابدا من الارتعاش على الرغم من الدفء الذي يملأ المكان .. واعود لاتذكر .. هل سيكون لوجودك جانبي .. طعما اخر ؟؟ هل ستشرق الشمس يوما في صحرائي الثلجية ؟ ولمرة من عمري .. ساقف عند خط الاستواء ؟؟  

مخاوف من وطن فتي ..

انت ايها الوطن السرمدي .. الخارج من اعماقي .. كوردة وحيدة .. مقلمة الاشواك ..

 ومنفية كالحزن في ليالي الحب ..

وانا وانت يا وطني .. عنوانان لقصيدة مطلقة الحنين ..

 مستترة بضمائر كثيرة ..

لا تترك يدي .. لا تتركها ..

فهي تبحث عنك منذ الازل ..

مرسى .. و بر أمان ..

انت يا وطني المتنقل .. بعيدا عن المكان ..

كيف لي ان احمل وطنا في داخلي .. وانا انتمي اليك كالهذيان ..

انتمي اليك كذاكرة مفقودة .. الاحقها في خيوط الدخان ..

انظر اليك .. ويسيطر الصمت ..

يختفي صوتك عن مسمعي .. وشفتاك لا زالت تتحركان ..

واغوص في عالم اخر .. واراقب ما تقول ..

احاول ان اقرا ما بين كلماتك ..

علي اجد لنفسي .. غرفة صغيرة .. وسريرا ..

 ومدفأة تنير ظلمتي .. وخوفي .. وهواجسي الكثيرة .. 

انت لي ايها العبق السحري المطلق ..

انت حقيقة مطلقة في عالم يعيش في ظلال لون واحد ..

وانا اراقبك .. مزهوة .. خائفة ..

من ان تنظر الي يوما ما .. واختفي من عينيك ..

ولايتبقى لي حتى ظل .. أو انعكاس .. أو اثار عطر .. 

أترانى انتمي للعموم .. وانت ملك وسلطان ..؟

واطفولتي .. لا تثير الشغب في عوالمك المثيرة .. ؟

واني بقايا حطام .. وفوضى .. ؟

وانت كقصة خيالية .. منسوجة .. من دون ركام .. ؟

وان ترى باني ساحبك .. كامتداد شطئان لا متناهية الافق ..

وتعود انت ادراجك .. الى لحظة لم اكن فيها ..

وتلقي ذكرياتنا للنسيان ..  

ذكرى رقم 2 .. لحظة فوضى ..

ابقى هنا منتظرة يوما اخر ..

انتظر تداعي الجدران الباقية التي توحي بالاستقرار .. مع وعي مطلق بانها متزعزعة الاساس ..

انظر حولي .. وابحث عن اسباب قوية للبقاء ..

فانا اريد ان انتظر في عالم لا يدعي الغفران .. ويرى في شخصي حالة استثنائية في عالم مليء بالاستثناءات ..

وانتظر لحظة فقدان تام للذاكرة ..

ربما .. في عالم لا احمل فيه جراحي القديمة .. اخطائي القديمة .. والامي المتناثرة حولي .. التي لم يستطع ازالتها النسيان ..

لعلي اجد ملاذا يعترف بي نزيلا دايما .. وادعي بانه ملجأي الاخير ..

ويتحول الحنين الى دقائق من النسيان .. لا يعصف بي اعصارا عند كل زاوية صغيرة .. وابتسامة .. ورائحة مألوفة   

ويصبح زهر الياسمين .. ابتسامة

 معلنة بزوغ  ذكريات جديدة ..